tg-me.com/vltijx/3048
Last Update:
لا أحبَّذ أبداً أن أكتبُ بأسلُوبُ الإِسْتِجْوَاب!
وأُسطّر ألكَلماتِ جواباً لأسئلة شَخصاً ما!
فأُخولُ قَلمي بالكِتابة رُغماً عنهِ
قَلمي ألذي أعتاد أن يُفصح ما يُراكم لحبرهِ!
ولَكنّي عِند بريدكِ المُعاتب
عَلى هجْري الطَويلُ لَكِ ، تُعاذليني
وتَسئليني أينَ رَحلتَ ؟ وأين لَبِثت؟
ومَاذا تَفعل ألان! كَم كِتابُ أنهيتْ؟
وأيُّ ألاسطر ألذي راقت لَك ؟ وَالذي جعلتك تقرأها أكثر مِن مرة؟فأنني أشتاقك!
ومِن بعدها لم تكتبي لي شيئا لأسبوعاً كامِلاً،
وبعدها قد أرسلتي رسالةً جَديدة
كُنتِ تسأليني كَم كوباً مِن القَهوة قَد تراكم عَلى طاولتي
وما نَوع ألبُن ألذي أستخدمته في هذهِ ألايام ؟
فأتنهد وأبدأ بإرسال لكِ كَمٌ هائلاً مِن ألاجوبة
فَقلتُ لكِ:
-أهلاً يا حبيبتي، عليكِ السَلام وعلى عينيكِ ألذي طرأ الحُزن بُهما
وعلى وجنتيكِ الذي أُبحرت بالدمع، وعلى أنفكِ ألمُحمر
وعلى ثُغركِ ألذي يُلهج باسئلةِ العِتاب،
وعلى أناملكِ ألتي تَكتُب كُلّ ما تشعرين
وجعلتكِ تَفصحين ما بداخلكِ بكُلّ أسىٰ،
لأقول لكِ بأنني رَحلت ألى ألغياب! كِي أُهجرك
وأعيشُ مِن دونكِ ، لكنني طول ألوَقت كُنت أتامل بعينيك
الذي لا يَزور ذُهني سُواهما ، وكُنت أحتسي بُن مَقلتيكِ
وكان ألسُكر ، حَديثك الذي عالق بَقلبي،
وأما عِن أكواب ألقهوة وعددها!
فَكُنت في طول هذهِ المُدة أحتسي بالكوب ألذي كان هديةً منكِ،
لأنكِ قد غَزوتي كُل دواخلي،
فَ لَم أقوى على فُراقكِ ، فأعتزلتُ بطيفكِ
الذي كَان يُراقص ألاسىٰ ليلاً
وصوتكِ الموسيقي يَنتشل بفؤادي
فأنني كُنت أترنم على طيَّات ألحُبَّ مَعكِ سِرَّاً.
-رَحيق
BY لُجّة إلرَحِيقْ
Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 283
Share with your friend now:
tg-me.com/vltijx/3048